اكتشفوا كهفًا مكسيكيّا أسطوريّا يحملُ في باطِنِهِ الجواهرَ والأسرار!

هل توقّعتم يومًا أن يتحوّل منجمُ معادنٍ عاديٍّ إلى معلمٍ سياحيٍّ يحلُم النّاس والعلماء بزيارته؟ طالِعوا المقال لتكتشفوا ما الّذي حصل!

إنّه لمِنْ شبْه المُستحيل أن يُصدّق المرء أنّ أعماقَ مدينة مكسيكيّة صغيرة تحمل في باطنها كهفًا هائلًا من البلّورات الّتي تحدَّت قواعد المَنطق وأبهرت العُلماء بتكوينِها...
يبدو هذا الخبر مُعْجزةً. ولإرضاء فُضولكم، تَعَالَوْا معنا في رحلة إلى "منجم نايكا" في المكسيك الّذي يُخْفي في باطِنه عالمًا خياليًّا من الجواهر الضّخمة.


ما هو "منجم نايْكا"، وما السرّ الّذي يُخفيه؟

يقعُ منجم "نايكا" في ولاية تشيهواهوا المكسيكيّة، وهو منجمٌ يحتوي على موادّ كالرّصاص والفضّة والزّنك.



كيف وصلَت البلّوارت الضخمة إلى الحجم الّذي هي عليه الآن؟

أدّى النشاط البُرْكانيّ الّذي بدأ منذ حوالى 26 مليون سنة إلى تكوينِ جبل "نايكا" ومَلْئِه بالأنهيدريت، وهو معدن كبريتات الكالسيوم الّذي تبلغ درجة حرارته 58 درجة مئويّة.


هل نستطيع زيارة الكهف الكريستاليّ؟

رُغمَ أنّ الظروف الطبيعيّة مثاليّة من أجل نُموّ البلّورات الكريستاليّة، إلّا أنّها قاسية وصعبة بالنسبة للإنسان. فدرجات الحرارة المُرْتفعة والرطوبة العالية جعَلت هذا الكهف بيئة محفوفة بالمخاطر. ولا يستطيع الإنسان الصُمُود هناك، دون مُعدّات، لأكثر من 10 دقائق.


هل تستحقّ مدينة " نايكا" الزّيارة إذًا؟

رُغم أنّ زيارة الكهف غير مسموحة، بإمكانِكُم التعرّف أكثر على أنشطة التنقيب وواقع الكهوف في المنطقة.


هي معاً :
شنطة سفر
اماكن سياحية
السياحة الترفيهية